وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، دعا أبي أحمد، الجيل الحالي لتكرار انتصار معركة "عدوة" من خلال التغلب على التحديات والحواجز الحالية.
وقال أبي أحمد، "إن هذا النصر وضع حجر الأساس للأجيال الحالية والأجيال القادمة لنرفع رؤوسنا ونقف أمام العالم".
وأشار إلى أنه قد حان الوقت لجيل الشباب لتكرار النصر من خلال هزيمة التحديات والحواجز الحالية.
كما أكد أبي أحمد، على أهمية الوحدة لتحقيق هدف مشترك، قائلا، "إن انتصار العدوة يعلمنا أن الوحدة هي القوة".
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، الذي يزور إثيوبيا حاليا، "إن معركة عدوة معركة انتصر فيها الإثيوبيون على القوى العسكرية الإيطالية وهو يوم الحرية لكل إفريقيا".
وأكد الرئيس الكيني، أن الانتصار بمعركة عدوة فخر لكل الأفريقيين.
وكان الإثيوبيون بقيادة الإمبراطور مينيليك الثاني هزموا أكثر من 20.000 من القوات الاستعمارية الإيطالية المسلحة في معركة "عدوة" في ولاية تيغراي.
وأدى انتصار إثيوبيا على إيطاليا إلى إبقاء إثيوبيا الدولة الأفريقية المستقلة الوحيدة وغير المستعمرة، وقتها.