القاهرة — سبوتنيك. وقال الحوثي، في تغريدتين على "تويتر": "ليعي جيرمي هانت جيدا أن الشعب اليمني يعلم أن بريطانيا شريك فعلي في العدوان على اليمن، وأنه يقتل بسلاحها".
وأضاف: "ويدرك أن مشاريع القرارات البريطانية ليست للعدالة بل خدمة من جندي خجول يتمتم بما تريده الأجندة الأمريكية الإسرائيلية بمجلس الأمن".
وتابع: "كل ذلك لا يخوله ليكون وسيطا نزيها يحق له إظهار صوت محايد".
ليعي"جيرمي هانت"جيدا أن الشعب اليمني يعلم أن بريطانيا شريك فعلي في العدوان على اليمن،وأنه يقتل بسلاحها،ويدرك ان مشاريع القرارات البريطانيةليست للعدالةبل خدمةمن جندي خجول يتمتم بماتريده الأجندةالأمريكيةالإسرائيليةبمجلس الامن
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 1, 2019
وكل ذلك لايخوله ليكون وسيطا نزيهايحق له إظهار صوت محايد
وقال الحوثي إن "تصريحات جيرمي هانت فاضحة لسياسات بريطانيا وأمريكا اللاتي أعطتا إشارة بدء معركة الحديدة وتريدان تكرارها"، في إشارة إلى استئناف المعركة.
واعتبر أن تلك التصريحات "مضللة تهدف لتحسين صورة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الذي يرتكب المجازر والمجاعة ويعيق السلام".
وأضاف أن ذلك "بات واضحاً للعالم بعد عرض قائد الثورة البدء بالانسحاب من طرف واحد"، حسب قوله.
تصريحات"جيرمي هانت"
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 1, 2019
فاضحةلسياسات بريطانيا وأمريكا الاتي أعطتا إشارة بدءمعركة الحديدة وتريدان تكرارها
ومضللة تهدف لتحسين صورة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي
الذي يرتكب المجازر والمجاعة
ويعيق السلام
الذي بات واضحاللعالم بعد عرض قائد الثورة البدء بالانسحاب من طرف واحد
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني إنه سيدعو الحوثيين وحكومة اليمن لتسريع عملية إعادة الانتشار بالحديدة.
إلا أنه تأجل تنفيذ تلك الخطوة بعد طلب المسؤول العسكري المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، اجتماعا بين المرحلتين، بحسب الحوثيين.
وتتضمن المرحلة الثانية انسحاب "أنصار الله" من ميناء الحديدة والمواقع الحرجة.
وتربط الحكومة اليمنية تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالاتفاق الشامل على كافة البنود المتضمنة إعادة الانتشار والانسحاب وإدارة الموانئ والسلطة المحلية والقوات المحلية وتنفيذها بشكل كامل.
وتوصل الطرفان، الحوثي والحكومي، لاتفاق في السويد نهاية العام الماضي يقضي بإعادة انتشار القوات في الحديدة ووقف إطلاق النار في تعز وتيسير وصول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.