المكسيك — سبوتنيك. وقالت رودريغيز في مقابلة مع قناة "آر تي": "في أوروبا، حيث تم تجميد الحسابات الفنزويلية، بدأنا بالفعل إجراءات قانونية محددة، وقمنا بتعيين محامين لحماية مصالحنا، وخاصة بشأن الذهب المسروق من بنك إنجلترا".
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في 28 كانون الثاني/يناير، عن فرض عقوبات ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في إس إيه"، وتجميد أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية، وحظرت أيضًا التعامل معها. ووفقا للبيت الأبيض، فإن خسائر إمدادات النفط ستبلغ 11 مليار دولار. في وقت سابق، أوضحت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، قرار نقل مكتب شركة النفط الفنزويلية من لشبونة إلى موسكو تحديدا، بأن أوروبا لا توفر الضمانات اللازمة لحماية الأصول.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
فيما أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.