ووفقا لصحيفة "الوطن" المصرية، توفي الزوج الأول للزوجة، لتعكف الزوجة على تربية أبنائها منه، إلا أن ضغوط أسرة الزوج دفعتها للزواج من شقيق زوجها المتوفى، بعقد عرفي من أجل الحفاظ على معاش الزوج المتوفي.
وبعد فترة من الزواج العرفي، شعر الزوج بتأنيب ضمير، وطالب زوجته بتسجيل الزواج رسميا، وهو ما رفضته حفاظا على المعاش الشهري الذي تصرفها لها الحكومة. (بحسب القانون المصري تحصل الزوجة على راتب شهري في حال وفاة زوجها شرط ألا تتزوج من آخر).
وشهد يوم الوقعة تصاعد الخلافات بين الزوجين، ليهدد الزوج بالانتحار، ويتناول القرص السام.
ومع ظهور علامات التسمم، صرخ الزوج من الألم ليتوافد الجيران ويحاولون إسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه بعد أن أخبرهم أن زوجته انتحرت أيضا.