ووفقا لصحيفة "ذا ميرور"، فإن ألكساندرا فيغنون البالغة من العمر 25 عاماً والتي تعمل كمندوبة مبيعات، قررت ارتداء وشاحها الجديد قبل الذهاب إلى العمل وعندما توقفت في أحد المنازل، هاجمها جيمس توماس، البالغ من العمر 24 عاما، وطعنها بسكين 11 مرة في الظهر والرقبة والخد والكتفين والذراعين والصدر، ثم هرب من المكان.
وفور وقوع الحادث قام زوجان كانا قريبين من مكان وقوع الحادث، بالاتصال بالإسعاف والشرطة على الفور وتم نقلها إلى المستشفى.
— Ricardo Toffoli (@toffolir) March 4, 2019
وأشار الأطباء الذين وصلوا إلى الموقع إلى أنه بفضل الوشاح، لم تلامس السكين الشرايين الحيوية. وخضعت فيجنون لعملية جراحية استمرت أربع ساعات.
أما توماس فسلم نفسه للشرطة، وخلال التحقيقات اعترف بأنه طوال عشر سنوات كان يحلم "بطعن شخص ما حتى الموت"، وحكم عليه بالسجن لمدة 16 سنة بتهمة الشروع في القتل وحيازة السكاكين.
وبعد مرور عدة أشهر على الحادث لا تزال ألكساندرا تتناول مسكنات الألم كونها لا تشعر بالجانب الأيمن من وجهها بسبب تلف الأعصاب.
ومع ذلك، عادت إلى العمل وتستعد لمنافسة البيكيني للياقة البدنية دون الشعور بالخجل من ندوبها. وقالت: "أنا أرفض إخفاء الندبات. جيمس توماس دمر حياته، وليس حياتي. لا يزال لدي الكثير من الخطط لإنجازها".