وقال الأدميرال خلال مؤتمر صحفي عقب "الحوار الإقليمي الهندي الباسيفيكي" في نيودلهي "الهند تواجه الآن شكلا جديدا أكثر خطورة من الإرهاب الدولي، الدليل على ذلك هو الهجوم واسع النطاق في ولاية جامو وكشمير الهندية الذي وقع قبل ثلاثة أسابيع فقط".
وبحسب ما ذكر القائد الهندي فقد "شهدت المنطقة الهندية — الباسيفيكية في السنوات الأخيرة استخدام مختلف أشكال الإرهاب، والتي اكتسبت طابعا عالميا". وقال "في هذه الظروف، فإن البحرية الهندية في حالة استعداد تام وتأهب، وإذا لزم الأمر، سنقوم باستجابة سريعة وحاسمة لأي مغامرات".
وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان في شهر فبراير/ شباط الماضي، على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" الإرهابي بهجوم في ولاية كشمير المتنازع عليها بين الدولتين، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل 41 شرطيا على أقل تقدير.
وردا على ذلك شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها.