وأكد باقري، في خطاب ألقاه خلال مراسم تخرج دفعة جديدة من طلبة جامعة القيادة والأركان، ونقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن كافة أفرع القوات المسلحة الإيرانية في ذروة قدرتها، وتتمتع بالجاهزية الكاملة في مواجهة مختلف التهديدات خارج المنطقة وداخلها.
وتابع: "لذلك تلعب الجامعات العسكرية في البلاد، وبالأخص جامعة القيادة والأركان دورها مهما في تحديد تلك التهديدات، وإعداد آليات لمواجهتها".
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد أكد في تصريحات سابقة إن طهران لديها العديد من الخيارات لوقف تدفق النفط إذا اقتضت الحاجة، غير إغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة البحرية، دون الإفصاح عن شكل هذه الخيارات.
وأكد شمخاني، في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "وقف صادرات النفط لايساوي بالضرورة غلق مضيق هرمز فهناك طرق عديدة لتحقيق ذلك نأمل بأن لانجبر لاستخدامها". وقال إن "طهران اتخذت إجراءات ونفذتها عمليا لإبطال مفعول العقوبات الأمريكية غير القانونية على الصادرات النفطية الإيرانية".
وأضاف أن "الضغوط الأمريكية لن تزعزع إرادة إيران، مشيرا إلى ما وصفه صمود الشعب الإيراني أمام هذه الهجمة الأمريكية"، مؤكدا أنه بالرغم من أن القدرات العسكرية والطاقات الواسعة لإيران باتت واضحة للمراقبين المتخصين ولاحاجة لتوضيحها وتكرارها لكن وقف صادرات النفط لايساوي بالضرورة غلق مضيق هرمز هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك نأمل بأن لانجبر لاستخدامها".
وكانت حافلة تقل كوادر من الحرس الثوري الإيراني قد تعرضت لاعتداء ارهابي انتحاري بواسطة سيارة مفخخة على طريق زاهدان — خاش في قرية جان علي بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، وأدى هذا الحادث الإرهابي إلى مقتل 28 شخصا وإصابة 13 آخرين.