ويعد نشر صواريخ "ثاد" جزء مناورات عسكرية أمريكية إسرائيلية يشارك فيها أكثر من 200 جندي، من قوات الدفاع الجوي والعمليات وشعبة التخطيط، بحسب موقع "ديبكا" الإسرائيلي.
The @US_EUCOM is currently conducting a missile defense system (THAAD) exercise deployment in Israel, which is part of US efforts to implement its operational concept & mission to assist in Israel’s aerial defense. pic.twitter.com/e9z3vOLiJv
— Israel Defense Forces (@IDF) March 4, 2019
وتصنع شركة "لوكهيد مارتين" الأمريكية منظومة صواريخ "ثاد"، التي يمكنها اعتراض الصواريخ الهجومية داخل الغلاف الجوي للأرض وخارجه، حسبما ذكر الموقع الرسمي للشركة.
@US_EUCOM deploys THAAD system to Israel. @USArmyEurope @IDF https://t.co/YvvXnVrPXT pic.twitter.com/Jq5CWdzlgy
— U.S European Command (@US_EUCOM) March 4, 2019
ويمكن لمنظومة "ثاد" اعتراض صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وتعتمد نظرية عملها على تحقيق إصابة مباشرة بالهدف المعادي وتدميره، وهو ما يطلق عليه نظرية "هيت تو كيل".
وتشبه هذه النظرية إصابة رصاصة برصاصة أخرى بعد إطلاقها، وهو ما يتطلب دقة عالية في التوجيه.
ويمكن للمنظومة الأمريكية أن تعمل مع أنواع أخرى من منظومات الدفاع الجوي البري والبحرية، كما يمكنها التكامل مع وسائل الدفاع الجوي الطائرة.
ولفت موقع "لوكهيد مارتين" إلى أنه يمكن نشر تلك الصواريخ لحماية المدن والمنشآت الحيوية ضد الهجمات الصاروخية المعادية.
ويعد نشر قاعدة "نيفاطيم" وسط صحراء النقب، هو الإجراء الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وتتميز تلك الصواريخ بأنه يمكن حشدها في أي مكان حول العالم، لأن منصات إطلاقها مصممة للعمل على مركبات عسكرية.
وتتالف "ثاد" من 4 مكونات أساسية، هي منصات الإطلاق، والصواريخ، ومراكز القيادة والسيطرة، ومحطة الرادار الأرضي"، بحسب موقع "ميسيل ثريد" الأمريكي.
ويمكن لمنظومة "ثاد" أن تتصدى للصواريخ التكتيكية والباليستية في مدى 200 كم، بحسب موقع "ميسيل ثريد"، بينما يصل أقصى مدى لها إلى 1000 كم، بحسب موقع "أرمي تكنولوجي".
وتكون صواريخ "ثاد" مسؤولة عن تدمير الأهداف على ارتفاعات عالية ومسافات بعيدة، وتكون مسؤولة عن الطبقات العليا من الجو، وتعمل مع منظومات باتريوت الصاروخية، المصممة لتدمير الصواريخ المعادية على ارتفاعات منخفضة ومسافات قريبة، ضمن ما يطلق عليه "الدرع الصاروخي".
وتستخدم الصواريخ الأمريكية نظام توجيه يعمل بالأشعة تحت الحمراء، التي يمكنها رصد الهدف ومتابعته بصورة تسمح لها بتحديد أدق نقطة للاصطدام معه.
وتضم كل بطارية صواريخ من هذا النوع، 9 منصات، يحمل كل منها 8 صواريخ، يرافقها مركبتي قيادة وسيطرة، إضافة إلى رادار أرضي، وهو ما يعني قدرتها على التصدي لـ 72 صاروخا معاديا.
ووفقا لمعدلات الإنتاج العادية، فإنه يتم إنتاج 40 منظومة صاروخية من هذا النوع كل عام، بحسب موقع "أرمي تكنولوجي".
وقال الجيش الأمريكي إن نشر صواريخ "ثاد" في إسرائيل يهدف إلى اختبار قدرته على النشر السريع لمثل هذه الأسلحة في أنحاء العالم، لكنه لم يكشف الفترة، التي استغرقها نشر هذه الصواريخ، بحسب "رويترز".
وتتميز منظومة "ثاد" بإمكانية ربطها بنظام الإنذار المبكر التابع لقيادة الجيش الأمريكي في أوروبا.