ناقشت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران باجتماعها العاشر في جامعة الدول العربية بالقاهرة، مسار الأزمة مع إيران.
وتضم اللجنة كل من الإمارات والبحرين والسعودية ومصر.
واستنكرت اللجنة "التصريحات الاستفزازية المستمرة للمسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية وما تقوم به من تأجيج طائفي داخل دول الجوار ودعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية، وما ينتج عنه من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي ويعيق الجهود العربية والدولية لحل الأزمات والقضايا بالطرق السلمية".
كما أدانت اللجنة الدعم الإيراني، حسب البيان، لإطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع من الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية بما في ذلك الأماكن المقدسة، وهو ما يشكل خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي صدر في العام 2015، الذي يمنع تسليح المليشيات في اليمن، مؤكدين تضامنهم مع السعودية لحماية أمنها القومي.
ورحبت اللجنة بقرارات عدد من الدول العربية بتصنيف "سرايا الأشتر"، التي تتخذ من إيران مقرا لها، منظمة إرهابية.
كما نددت الوزارية العربية "بالتدخل الإيراني التركي في الأزمة السورية والذي لا يخدم التسوية السياسية ويهدد مستقبل سوريا، معربين أيضا عن تضامنهم مع المملكة المغربية في قرارها بقطع العلاقات مع إيران".
وعبرت اللجنة عن "قلقها من اتفاق البرنامج النووي الإيراني وجدية التزام طهران بسلمية البرنامج، وقدرة التفاق على منع إيران من إمتلاك السلاح النووي في المستقبل في ظل استمرارها في عمليات تطوير الصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها".