وناشدت الدوحة بضرورة الابتعاد عن "المهاترات والمناكفات التي لا طائل منها إلا تكريس الفرقة والكراهية بين الشعوب".
وقال المريخي: "أمتنا العربية تمر بتطورات دراماتيكية متسارعة، تنعكس آثارها بكل تأكيد على جميع قضاياها الحيوية وفي القلب منها قضية فلسطين، التي لا تزال تمثل قضية العرب الأولى، مهما حاول البعض، وبكل أسف، الالتفاف عليها أو النيل من مكانتها ورمزيتها لدى الشعوب العربية كافة".
وجدد المريخي موقف دولة قطر الثابت والداعم لقضية فلسطين وللحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المريخي "الوضع المأساوي في اليمن، وما طاله من خراب وتدمير وأعمال قتل وحرق، يدعونا للوقوف الآن، ودون إبطاء أو تسويف، من أجل العمل لدفع جميع الأطراف المتصارعة نحو تحقيق المصالحة الوطنية وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
ونوه المريخي بأن دولة قطر انطلاقا من حرصها الدائم على التخفيف من المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق، تواصل الالتزام بواجبها الإنساني والأخلاقي في تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدات الإنسانية.
وأشار المريخي إلى أن الوضع في ليبيا خطير والتدخل الخارجي في شؤون هذا البلد من شأنه تهديد سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه كما يزيد الأزمة تعقيدا، ويحول دون الوصول إلى التوافق الوطني الذي يسعى إليه الأشقاء الليبيون، وعلى هذا الأساس فإن دولة قطر تؤكد موقفها الداعم لاتفاق الصخيرات.