وفي 26 مارس 1979 تم التوقيع على اتفاقية سلام تاريخية بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، بعد اتفاق تم التوصل إليه بوساطة كارتر في وقت سابق من العام نفسه في كامب ديفيد.
وقال كارتر في مقابلة مع قناة عبرية "لقد كان السادات شجاعا للغاية، وقام قاتل باغتياله، ورئيس الوزراء مناحيم بيغن كان أكثر شجاعة من الجميع، لأنه قدم أكثر التنازلات صعوبة في كامب ديفيد من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي".
"في الأيام الـ13 التي كانت متاحة، بذلنا قصارى جهدنا" يقول كارتر.
واغتال ضباط متطرفون في الجيش المصري السادات يوم 6 أكتوبر عام 1981.
وبموجب الاتفاق سحبت إسرائيل جيشها ومواطنيها من شبه جزيرة سيناء وأعادتها إلى مصر، بعد استيلائها عليها في حرب "الأيام الستة" عام 1967.
لكن الجزء الثاني من اتفاقية كامب ديفيد، المتعلق بالسلام بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، بما في ذلك الفلسطينيين، لم يُنفذ أبدا. وتم التوصل الى اتفاقية منفصلة، وهي معاهدة أوسلو عام 1993.
وقال كارتر: "لطالما شعرت أنها لو تم إعادة انتخابي كرئيس، كان سيكون بإمكاني استخدام نفوذي لتنفيذ كلا جزأي اتفاقية كامب ديفيد، ولكنني تركت المنصب وحاولت استخدام نفوذي آنذاك، لكن الرئيس [رونالد] ريغان لم يكن مهتما على الإطلاق بالسلام في الشرق الأوسط".