وعادة ما تحدث المتلازمة بعد صدمة عاطفية أو أخبار محزنة، كوفاة أحد الأقارب، ويمكن أن تسبب الضعف والقصور في وظائف القلب.
من جهة أخرى لاحظ العلماء أن طريقة استجابة العقل للتوتر تلعب دورا في الإصابة بهذه المتلازمة، ويعتقد أن هناك اتصال أقل بين مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم بالعواطف لدى المرضى.
ثم لدى المتلازمة نفس أعراض النوبة القلبية مثل ضيق التنفس وألم الصدر، لكن النوبة تختلف عن المتلازمة بوجود انسداد في الأوعية الدموية.
من هنا وجد الباحثون أن من يصاب بهذا المرض قد مر بحادث غير سعيد، لكن الأحداث المبهجة للغاية أيضا، مثل الزواج أو الحصول على وظيفة جديدة، قد ترتبط به أيضا.
وقد تكون هذه المتلازمة مؤقتة، وتتعافى عضلات القلب خلال أيام، أو أسابيع، وربما شهور، لكن بالنسبة للبعض يمكن أن تكون مميتة.
كما يتوقع الخبراء، أن السبب الفيزيولوجي للمرض ربما يكون نتيجة زيادة مستويات هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين.