ووفقا لما نقلته الصحيفة، أن الرهينة كان لدى عصابة معروفة باحتجاز عدد من المواطنين الغربين بهدف الحصول على فدية، أو ببيع الرهائن المحتجزين لديها إلى الفرع المحلي لتنظيم "القاعدة".
وقالت مصادر أمريكية ويمنية، إن القوات الخاصة الإماراتية هي من نفذ العملية، بينما أكد آخرون أن دور الإمارات اقتصر على التنسيق فقط، وتم تحرير الرهينة بأيدي قوات النخبة الحضرمية التي تتضمن المقاتلين اليمنيين وتم تشكيلها من قبل التحالف العربي.
وذكر أحد المسؤولين الأمريكان، أن المخابرات الأمريكية كان لها دور في العملية، بينما ذكر آخر أن القوات الخاصة الأمريكية لم تشارك في العملية.
داني بيرتش ولد في تكساس وكان موظفا في شركة النفط اليمنية، ويقيم في هذه البلاد منذ تسعينيات القرن الماضي، واعتنق الإسلام وتزوج من سيدة يمنية، وجرى خطفه أمام مطعم في صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2017.
واستنادا إلى استجواب فردين من العصابة، تم نقل بيرتش إلى محافظة مأرب ثم عاد إلى صنعاء، كما أن العصابة طلبت فدية ملايين الدولارات مقابل إطلاق سراحه، وكانت عملية تحريره "محفوفة بالمخاطر"، حسبما أكد مسؤولون.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توجه بالشكر إلى الإمارات على المساعدة في تحرير داني بيرتش.