واختلق الغرب ما لا تعلنه روسيا وفقا للخبير روبين هيغبلوم، وهو ما دفع بالأمريكيين إلى اتهام روسيا بانتهاك اتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.
وأشار الخبير في تصريح لـصحيفة "سفينسكا داغبلاديت" إلى أن صاروخ "إسكندر" أخطر من الصاروخ البالستي لأنه يستطيع أن يناور عندما ينطلق نحو هدفه.
وينقضّ صاروخ "إسكندر" على هدفه بسرعة كبيرة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات في الثانية. ولا يمكن إسقاط الصاروخ الذي يطير بهذه السرعة إلا بواسطة نظام متطور جدا للدفاع الجوي، حسب الخبير السويدي.
ووفق الخبير فإن صواريخ "إسكندر" التي يتسلح بها الجيش الروسي تخيف البلدان الاسكندنافية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت مزاعم عدم التزام روسيا باتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى ذريعة لإلغاء تلك الاتفاقية، واشترطت لمواصلة التزامها بها تخلص روسيا من صاروخ "9إم729" الذي يمكن تسليح منظومة "إسكندر" به، زاعمة أن روسيا تنتهك الاتفاقية بامتلاكها لهذا الصاروخ.