وقال العتواني في مقابلة مع "سبوتنيك" ستنشر لاحقا، "إن أي كلام يقال هذه الأيام هو من قبيل المهاترات، نحن مازلنا نعيش في دولة الوحدة بغض النظر عما جرى، وهذه الوحدة لن تنفصل أو تنفك عراها إلا باستعادة الدولة، وإذا ما تم الاستجابة لرغبات إخوتنا في الجنوب فلا انفصال بالقوة ولا وحدة بالقوة أيضا، لابد أن نستعيد الدولة أولا قبل الحديث عن الانفصال، يجب أن توجد الدولة أولا، فلا يمكن الحديث عن انفصال في ظل دولة غير موجودة".
وأشار العتواني، إلى أن ما يجري من ممارسات ليس هو ما ابتغيناه من الوحدة التي ضحى من أجلها الرجال والأجيال، ولا يمكن أن تخضع الوحدة لرغبات ونزوات وشهوات أفراد لا يمثلون الشعب اليمني لا في الجنوب ولا في الشمال.
وكانت صراعات سياسية نشبت في داخل الجنوب اليمني، بعد سنوات قليلة من الوحدة تطالب بالانفصال عن الشمال، الأمر الذي أدى لاندلاع حرب بين الحكومة والجنوبيين قتل واعتقل على أثرها المئات.
وتأسس الحراك الجنوبي الذي بدأ بانتفاضة كبيرة في عام 2007، وانتهت بالثورة اليمنية في عام 2011، ثم صراع جديد بين المكونات الداخلية وبدعم خارجي، والذي لم ينته حتى اليوم.