وذكرت النقل في بيان لها حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "بعد إصلاح 122 كم من الخط الحديدي — حمص الناصرية، وصلت أولى قطارات نقل الحبوب الصوامع بحمولة 1500 طن".
وقالت الوزارة إن "صافرة القطار دوت من جديد في ريف القلمون الشرقي معلنة إشارة البدء لاستئناف نقل الحبوب".
وزارة النقل أضافت أن "هذه الخطوة تأتي ثمرة جهود عمال الخطوط الحديدية السورية بتجهيز 122 كم من السكة الحديدية الواصلة بين حمص ودمشق، والجهود التي تضاف لوصل السكة بالصومعة وبالمطاحن الأمر الذي يسهل عملية نقل الحبوب وعودة نقلها طحينا بالقطارات أيضا".
ومع بداية العام الجاري بدأ تأهيل الخط الحديدي وإصلاحه من حمص —القريتين — مهين — الخانات — جيرود —الضمير — البحارية — التركمانية — السبينة وصولاً لمحطة القدم في المرحلة القادم.
وتعرض قطاع السكك الحديدية إلى تخريب كبير وسرقة السكة الحديدية في كثير من المقاطع ، إضافة إلى تحطيم محطات القطارات وساحات التحميل والتفريغ والمواقف التبادلية ومستودعات ومحارس وكرفانات القطارات طيلة سنوات الحرب".
بيان وزارة النقل أشار إلى أن "تشغيل النقل بالقطارات يؤمن استقدام كميات كبيرة في مختلف الظروف وبأجور أقل وأوفر من استخدام الشاحنات وازدحامها على طرقات السفر وماتسببه من ضغط وتخريب على الشبكة الطرقية، وحركة مرورية صعبة للغير ، وتلوث، ومصاريف وقود ، وأجور اليد العاملة وزمن التحميل والتفريغ إذ استطاع قطار اليوم الاستغناء عن حمولة 60 شاحنة برحلة واحدة".
وتعهدت الوزارة في البيان بأن "عملية الإصلاح وإعادة تأهيل السكك الحديدية مستمرة ليصل إلى دمشق لاحقاً بما يؤمن الربط مع محور الموانئ السورية ، ومع حلب ومقالع حسياء في مرحلة ثانية".