ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، كلمة لأكار أكد خلالها مضي تركيا قدما في صفقة شراء منظومة إس 400 الروسية للدفاع الجوي، مضيفا أن "شراؤنا لمنظومة (إس-400) الدفاعية الروسية ليس خيارا وإنما ضرورة فنحن مضطرون لحماية 82 مليون مواطن (تركي) والدفاع عنهم".
عازمون على عقد شراكات لنقل تكنولوجيا الصناعات الدفاعية إلى بلادنا فقد سئمنا من أن نظل سوقا لتلك الصناعات.
ولفت الوزير إلى أنه ومع اندلاع الأزمة في سوريا، عام 2011، طلبت تركيا من حلف شمال الأطلسي "الناتو" نشر بطاريات باتريوت، للتصدي للمخاطر المحتملة.
وأفاد أن الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا أرسلت بطاريات لمدة ومن ثم سحبتها، فقط إسبانيا وإيطاليا تساهمان في تعزيز قدرات الدفاع الجوي التركي.
يذكر أن أكار، كان قد جدد مطالبة واشنطن بسحب الأسلحة من تنظيم "وحدات حماية الشعب" و"حزب العمال الكردستاني"، وإخراج عناصرهما من منطقة منبج تمهيدا لتسليم إدارتها لأهلها.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إن "تركيا طلبت من الولايات المتحدة بشأن سحب الأسلحة من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، وإخراج عناصره من منطقة منبج تمهيدا لتسليم إدارتها لأهلها"، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول".