وناقش السبسي مع المجلس مسألة الأمن القومي، مشيرا إلى أنها "تهم جميع الميادين ولا تقتصر على الجانبين الأمني والعسكري فقط"، بحسب ما نشرته "وكالة تونس أفريقيا للأنباء".
وذكر بيان نشرته الوكالة أن رئيس الجمهورية "توجه بتحية تقدير لوزير الصحة المستقيل عبد الرؤوف الشريف، باعتبار أن موقفه يعكس إيمانه بمفهوم الدولة وأدى الى التقليص من التوتر الذي سببته الحادثة، رغم أنه لا يتحمل مسؤولية مباشرة فيما حدث، على حد قوله.
وأكد أن استمرارية الدولة تقتضي الاقتناع بمبدأ التدوال على المناصب والتحلي بروح المسؤولية قائلا "الرجال تمر والحكومات تمر وتبقى الدولة".
كما "تطرق قائد السبسي إلى مشروع قانون حالة الطوارئ، فذكر بأن مجلس الوزارء كان قد صادق عليه وأحاله على مجلس نواب الشعب منذ أربعة اشهر، وما زال إلى الآن يواجه صعوبة في التصويت عليه من قبل البرلمان، وهو ما أدى إلى مواصلة تطبيق الأمر عدد 50 لسنة 1978 المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ، رغم أن إجراءاته غير دستورية، معتبرا أن المسألة قد خرجت عن نطاق مسؤولية رئيس الجمهورية لتصبح بين يدي رئيس الحكومة والبرلمان"، على حد قوله.