وادعى الموقع الإلكتروني العبري "ديبكا"، صباح اليوم، الثلاثاء، بأن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يهدف من وراء زيارته للعراق العمل على أن تكون البنوك العراقية المصدر الرئيس لكسر العقوبات الأمريكية على إيران.
وأوضح الموقع الاستخباراتي أن البنوك العراقية تقوم بتحويل الأموال لإيران، بعد اعتبار النفط الإيراني نفطا عراقيا، عبر ممثلين من الاتحاد الأوروبي.
وزعم الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن الحكومة العراقية تقع تحت ضغوط إيرانية رسمية وكذلك ضغوط من جانب ميليشيات عراقية موالية لإيران.
ورأى الموقع الإلكتروني الاستخباراتي أن لقاء سريا عقد في السادس من شهر فبراير/ شباط الماضي، بين رئيس البنك المركزي الإيراني عبد الناصر خاتمي، ونظيره العراقي على محسن إسماعيل، ناقش الأمر نفسه، وبأن اليوم، الثلاثاء، شهد تنفيذ ما تم الاتفاق بين الطرفين، خاتمي وإسماعيل.
وأكد الموقع الاستخباراتي العبري أن روحاني اصطحب معه وزير النفط الإيراني، بيجان زنغنه، ووزير خارجيته، محمد جواد ظريف، وذلك رغم التحذيرات الأمريكية المتكررة للعراق بعدم مساعدة إيران في فك الحصار الاقتصادي المفروض على طهران.
وأشار الموقع إلى أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، هاتف رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بهذا الخصوص.