جاء ذلك في معرض رده على تعليقات السفير الأمريكي الجديد في أُستراليا، الذي قال، اليوم الأربعاء، إن الصين تستخدم "دبلوماسية القروض" لممارسة النفوذ في منطقة المحيط الهادي؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وتحارب الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، الصين، على بسط مزيد من النفوذ في المحيط الهادي- وهي منطقة لها أصوات في المنتديات الدولية، مثل الأمم المتحدة، وتتحكم في مساحات شاسعة من المحيط الغني بالموارد.
وأضاف لو أن بعض المسؤولين الأمريكيين يكرهون رؤية مثل هذا التعاون، وأن الصين تأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من بذل المزيد من الجهد لتنمية هذه الدول، وألا تستمر في "إثارة المتاعب من لا شيء".
ويعد المحيط الهادي أيضا ساحة تنافس دبلوماسي بين الصين وتايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تطالب بكين بالسيادة عليها، باعتبارها أرضا صينية مقدسة.
وستزور رئيسة تايوان ثلاث من دول جنوب المحيط الهادي الأسبوع المقبل.