وذكرت صحيفة " heute" النمساوية أن المهاجم الأسترالي برينتون تارانت البالغ 28 عاما نشر بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي يحرض على القتل.
Camiye saldıran teröristin Türk düşmanlığı
— Zeynep Zeynep (@ErylmazZeynep) March 15, 2019
Yeni Zelanda'nın Christchurch kentindeki camiye cuma namazı sırasında silahlı saldırı düzenleyen terörist Brenton Tarrant'ın, saldırıdan önce yaptığı paylaşımlar her şeyi gözler önüne seriyor. https://t.co/7plkTfaC98 pic.twitter.com/4pYNZGwQfC
كما ذكر القاتل في بيانه عن جملة من القضايا وأبرزها السعي لخلق خلاف بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية.
كما كتب تارانت عن دوافع جريمته ومن أبرزها قضية تدفق المهاجرين المسلمين إلى الدول الغربية ودعا إلى إيقاف هجرة المسلمين وسمى الأمر بـ"الغزو"وذكر بـ"الإبادة الجماعية للبيض".
Yeni Zelanda’da Cuma namazında Müslümanlara saldıran katil silahına
— dr bsc58 (@pistanthrofobik) March 15, 2019
“TURKOFAGOS (Türk Yiyici)” yazmış.
Yine
“Viyana 1683” tarihi yani Osmanlı’nın başarısız olduğu 2. Viyana sefer tarihini de yazmış.
Hristiyan terörist Brenton Tarrant, İslam, Osmanlı ve Türk düşmanı. pic.twitter.com/ihuUKYBCFM
وأكد المهاجم أن أفعاله جاءت انتقاما لـملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية.
وذكر تارانت عن سبب اختياره لنيوزيلندا كمكان للعملية على أنه أراد من ذلك توجيه رسالة "للغزاة" أنهم ليس بمأمن حتى في أبعد بقاع الأرض.
وأشار تارانت أنه لا يشعر بالندم ويتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة وأنه ليس هناك من بريء بين المستهدفين لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته.
Do not name the shooter. Do not post the video. Do not share the manifesto. #Christchurch.
— Zack Whittaker (@zackwhittaker) March 15, 2019
كما تكلم تارانت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعتبره رمزا للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك.
واعترض الكثير من رواد التواصل الاجتماعي على بيان الإرهابي، حيث حث البعض على عدم نشر اسمه وعدم نشر البيان المحرض على المسلمين.
وكانت الشرطة النيوزيلندية قد أكدت، في وقت سابق اليوم الجمعة، سقوط العشرات بين قتيل وجريح في هجومين استهدفا مسجدين في مدينة كرايستشيرش بجزيرة ساوث آيلاند، وأعلنت احتجاز ثلاثة رجال وامرأة بعد وقوع الهجومين.