طهران — سبوتنيك. وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، في مقابلة مع قناة العالم الإيرانية، أنه كان ومازال من حق بلاده الانسحاب من الاتفاق النووي.
وأشار لاريجاني إلى رفض السلوك الأمريكي في الانسحاب من الاتفاق النووي، قائلا: "منذ خروج أمريكا من الاتفاق النووي أصر القادة الأوروبيون على إبقاء الاتفاق وكان من حقنا أن ننسحب منه، تأخروا كثيرا في اتخاذ الخطوات العملية المناسبة ومع أنهم أعلنوا إرادتهم السياسية في المحافظة على الاتفاق النووي إلا أنهم عمليا قاموا فقط بإنشاء هيكل الآلية المالية وفي حال تم تفعيلها يمكن أن يلتفوا على الحظر الأمريكي".
وأكد رئيس البرلمان الإيراني، أن موضوع الآلية المالية وتشغيلها والالتفاف على العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب التي فرضت على إيران، مرتبطة بإرادة الأوروبيين في العمل بهذه الآلية.
وأوضح لاريجاني، أن إيران ليست مستعدة للقبول بشروط أخرى كموضوع التفاوض حول اتفاق جديد، مشددا على أن على الأوروبيين أن يلتزموا بما تم الاتفاق عليه.
وكانت الدول الكبرى (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، أمريكا) قد وقعت مع إيران اتفاق نووي في حزيران/يونيو 2015، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الانسحاب من هذا الاتفاق في أيار/مايو، وفي تشرين الثاني/نوفمبر فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران.