وادعت القناة "13" العبرية، صباح اليوم، السبت، أن "توقيت إطلاق الصواريخ على تل أبيب من قطاع غزة تزامن مع اجتماع قيادة حركة حماس بالوفد المصري، وهو ما كان مقصودا، الواضح بأن ذلك لم يتم عن طريق الخطأ رغم ادعاءات ذلك".
وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أن كل شيء في شمال قطاع غزة كان جاهزا للإطلاق، وانتظرت حماس دخول الوفد المصري، وما أن بدأ الاجتماع حتى منح السنوار الضوء الأخضر لأتباعه بإطلاق الصاروخين.
وأوردت القناة أنه للمرة الأولى منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة "الجرف الصامد" (يوليو/حزيران 2014) دوت صفارات الإنذار في بلدة غوش دان، بمدينة تل أبيب، وكأن حركة حماس تقول: هذه هي الطريقة التي نتفاوض بها مع إسرائيل.
وأشارت القناة العبرية إلى أن يحيي السنوار، كقائد عسكري وسياسي لحركة حماس في قطاع غزة، اختار التوقيت المناسب للسماح بإطلاق الصاروخين على مدينة تل أبيب.
ولفتت القناة إلى أن إطلاق الصواريخ كان تتويجا لسلسلة الفعاليات التي قامت بها حركة حماس من استمرار لـ"مسيرات العودة"، وإطلاق الطائرات الورقية المشتعلة، وبالونات الهيليوم الحارقة، وتفعيل وحدات الإرباك الليلي، كل هذه التحركات جزء من تصعيد محسوب، دون أن تؤدي إلى الحرب.