وأضاف: "سيتم بحث الوضع المتدهور في فنزويلا، كما سيلتقي أبرامز مع مسؤولين إيطاليين، بما في ذلك المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء، بيترو بيناسي".
وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم 7 مارس الجاري، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية.
وحمل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، "الإمبريالية الأمريكية" المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه.
وقال أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض المناطق بفنزويلا جاء بعد هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلي بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية، مما استدعى إغلاقها مؤقتا، ما تسبب في انقطاع إمدادات الطاقة.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.