وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثيين، في مؤتمر صحفي، إن الجماعة لديها "مخزون من الصواريخ" وبإمكانها قصف السعودية والإمارات في الوقت الذي تحدده القيادة العسكرية.
وقال سريع: "المعلومات الاستخباراتية تؤكد وجود نوايا عدوانية ضمن عملية تصعيد عسكري للعدو في الحديدة وهناك رصد دقيق لتحركات العدو وسيتخذ الجيش كافة الإجراءات المطلوبة والمناسبة".
ويتهم التحالف الحوثيين بانتهاك الاتفاق الموقع في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول، لأنهم لم ينسحبوا من ميناء الحديدة وهي الخطوة الأولى في خطة السلام. ويقول الحوثيون إنهم يريدون ضمانات أكثر من الأمم المتحدة على أن الطرف الآخر لن يستغل انسحابهم.
واتفق الطرفان على وقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة وتبادل الأسرى وإعادة فتح ممر إنساني لمساعدة ملايين اليمنيين الذين يواجهون نقصا حادا في الغذاء وتولي مراقبين دوليين مهمة الإشراف على مجريات الأمور.
وصمد وقف إطلاق النار في الحديدة إلى حد بعيد لكن العنف تصاعد في أنحاء أخرى باليمن. وقُتلت عشر نساء و12 طفلا وأصيب 30 في ضربات جوية على قرية في محافظة لحج بشمال اليمن الأسبوع الماضي.
وقال سريع إن طبيعة الصراع، تجعل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة "ضمن الخيارات الاستراتيجية" والرد الوحيد على الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية.
وخلال المؤتمر عرض المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء صورا ومشاهد جوية للمرة الأولى لعملية رصد نوعية نفذها سلاح الجو المسير في العمق السعودي.
وأظهرت تلك المشاهد محطة الشْقيق لتحلية المياه وتوليد الكهرباء شمالي جيزان السعودية ضمن قائمة بنك الأهداف الـ300 التي أعلن أن الجيش واللجان باتوا يمتكلونها، وفقا لتلفزيون الميادين.
وقال العميد يحيى سريع: "أصبح لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو، مؤكداً أن"دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية بإضافة 300 هدف عسكري".
وسقط عشرات الآلاف من القتلى في الصراع اليمني منذ أن تدخل التحالف في الحرب في مارس/آذار 2015 دعما لهادي الذي أخرج الحوثيون حكومته من العاصمة صنعاء في أواخر 2014.