كاراكاس — سبوتنيك. وقال كابيلو فى مؤتمر صحفي في كاراكاس: "ما يحدث في فنزويلا ليس عرضيًا… لقد حاولت (الولايات المتحدة الأمريكية) بالفعل مهاجمة الرئيس نيكولاس مادورو في 4 أغسطس 2018، بالإضافة إلى عدد من الهجمات الانتقائية الأخرى من أجل إلحاق الضرر ببلادنا. الولايات المتحدة ليست مهتمة بالضحايا، وقد يحاولون بشكل علني ارتكاب أعمال إرهابية في المترو أو المدارس أو المستشفيات".
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية لفنزويلا، أن الحادث الأخير الذي وقع في أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في البلاد، والتي تغطي حوالي 80 بالمئة من احتياجات البلاد من الكهرباء، "كان نتيجة لهجوم إرهابي شنته الولايات المتحدة".
وقال بهذا الصدد، "وفقاً لمعلوماتي، شخصين قتلا فقط على خلفية هذا الحادث".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وشدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.