ولكي تتمكن الغواصات من شق طريقها في قاع البحر، فإنها تعتمد على أجهزة ملاحة خاصة، تمكنها من العمل في غياب جميع مصادر الضوء، الذي لا يصل إلى مسافات كبيرة تحت سطح الماء، بحسب موقع "إكسبلين ستوف" البريطاني.
.@kon_marine Walrus-class Submarines to be Modernized with @SAFRAN Navigation Systems @SafranElecDef https://t.co/qVIeC13KHK
— NavyRecognition (@NavyRecognition) February 1, 2018
ولفت الموقع إلى أن قائد الغواصة لا يمتلك مجالا للرؤية لمسافات كبيرة خارج غواصته، في أغلب الأحيان، لأن تنفيذ المهام العسكرية الخطيرة يتطلب وجوده على عمق كبير تحت الماء، في مناطق لا تصل إليها أشعة الضوء.
ورغم امتلاك الغواصات أجهزة رؤية يمكن إطلاقها خارج برج الغواصة لرصد محيطها، إلا أن تلك الأجهزة لا تكون مفيدة إلا عندما تكون الغواصات في وضع الطفو، أو الإبحار بالقرب من السطح، في طبقات الماء، التي تصل إليها أشعة الشمس.
ولكي تحدد الغواصات مسارها بدقة، فإنه يتم تجهيزها بأجهزة رؤية إلكترونية، يتم ربطها مع نظام الملاحة العالمي "جي بي إس"، أو أي أنظمة ملاحة عالمية مرتبطة بالأقمار الصناعية، التي يعتمد عليها قائد الغواصة في تحديد موقعه في أي مكان حول العالم.
.@ixblue to Provide MARINS Inertial Navigation Systems for #Sweden Navy A26 #Submarines #INS https://t.co/hSvqcXLnFe pic.twitter.com/pwUYYBXmZw
— NavyRecognition (@NavyRecognition) February 24, 2016
وتستخدم الغواصات أيضا "السونار"، وهو نظام رؤية يشبه الرادار، ويستخدم في تحديد الأهداف بواسطة موجات صوتية يتم إطلاقها ثم رصد انعكاساتها في قاع البحر أو على هياكل غواصات أخرى، وهو فعال في رصد الأهداف المعادية في النطاق المحيط بالغواصة.
The Positioning System for Deep Ocean Navigation (POSYDON) next-generation undersea drone communications technology will help identify mines, find enemy submarines and relay location coordinates from undersea drones to on board command and control systems. https://t.co/B54FKTGCkR pic.twitter.com/vkPxXTJ0TR
— IEEE OES (@IEEE_OES) November 12, 2018
وتستخدم الغواصات نظام آخر للملاحة في الأعماق يطلق عليه "آي إن إس"، وهو نظام داخلي يمكنه تحديد المسافة، التي قطعتها الغواصة، واتجاهها دون أية مساعدة خارجية، لكنه لا يكون دقيقا بعد أكثر من 10 أيام ملاحة تحت سطح البحر.