وذكر السفير الروسي لدى طهران في مقابلة مع وكالة "تسنيم" أن "هذه الزيارة تتعلق بالبلدين ولا يمكن لأحد التدخل فيها" نافيا الأنباء التي تحدثت عن استياء روسيا منها.
"لم نكن قلقين أبدا من هذه الزيارة، ما نُشر في وسائل الإعلام الغربية والعربية لا أساس له من الصحة، بل هدف تلك الوسائل هو إحداث شرخ في العلاقات الإيرانية الروسية السورية، لكنهم لن ينجحوا أبدا".
وحول العلاقات الإيرانية الروسية في الوقت الراهن، قال المسؤول الروسي: "نحن ملتزمون بصداقتنا وتعهداتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية سواء في الاتفاق النووي أم باقي القضايا كحقوق الإنسان والسياسات الإقليمية. نحن راضون من المستوى الراهن للتعاون الثنائي بين إيران وروسيا في مختلف الأبعاد الثنائية".
اقرأ أيضا: فوجئ الجميع بأنه الأسد… تفاصيل مثيرة لأول مرة عن الزيارة السرية لإيران.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أجرى أول زيارة علنية لإيران منذ بدء الحرب في بلاده قبل ثماني سنوات، والتقى بالزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي في طهران يوم الاثنين 25 فبراير/شباط الماضي، وعبر عن دعمه للتحالف بين البلدين.
وعرضت وسائل الإعلام السورية والإيرانية لقطات للأسد وخامنئي يبتسمان ويتعانقان وقال التلفزيون السوري إنهما اتفقا على "مواصلة التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".
ونُقل عن خامنئي قوله إن انتصارات البلدين العسكرية داخل سوريا وجهت "ضربة قوية" للخطط الأمريكية بالمنطقة.
وظهر إلى جوار الأسد الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، وهو الفيلق المسؤول عن العمليات الخارجية.