دعوة بوشارب تأتي فيما تتواصل في الجزائر منذ 22 فبراير/شباط موجة مظاهرات غير مسبوقة تطالب بـ"إسقاط النظام" ورحيل الرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما.
وكان بوتفليقة تراجع في 11 مارس/آذار عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، غير أنه سيبقى في الحكم إلى أجل غير مسمى عبر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مرتقبة في 18 أبريل/نيسان إلى ما بعد انعقاد ندوة وطنية هدفها إدخال إصلاحات وإعداد دستور جديد.
نائب مدير المركز الدولي للدراسات الأمنية والسياسية صهيب خزار أعتبر:"
أن تصريح بوشارب هو طبيعي في ظل الظروف، وهي محاولة من قبل القيادات السياسية لهذه الأحزاب، للإلتحاق بالحراك الشعبي في الجزائر".
وأضاف في حديث عبر برنامج "بانوراما" على أثير راديو "سبوتنيك" أن "تبني ودعم الحراك الشعبي لا يعني بالضرورة أن هذه الأحزاب ضد الرئيس بوتفليقة، لأنه لا ينوي الترشح لعهدة خامسة".
ورداً على سؤال أشار خزار إلى أن دعم جميع الأحزاب للحراك الشعبي في الجزائر يمكن أن يؤدي في مرحلة ما إلى تمييعه، ويدفع بالشارع إلى التساؤل على من سيحتج".
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني