وأوضح العقيد الركن علي حصين الخيارين، أن:"تمرين العضيد 2019 مكون من سبع مراحل، خصصت لتدريب القيادات على تقدير المواقف والتخطيط والقيادة والسيطرة، باستخدام منظومات الأسلحة الحديثة وأعمال هيئة الركن والاستطلاع بين القوات البرية الأميرية القطرية ووحدات القوات المسلحة الأخرى"، وذلك وفقا لصحيفة "الشرق" القطرية.
القوات البرية الأميرية القطرية تنفذ التمرين التعبوي "العضيد 2019"، بمشاركة جميع قيادات وأفرع القوات البرية الأميرية ووحدات أخرى من القوات المسلحة القطرية، بالإضافة الى قوات من بعض الدول الشقيقة والصديقة.#قناpic.twitter.com/lJL5RVJKyp
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 21, 2019
وكانت القوات المسلحة القطرية أعلنت، في وقت سابق، عن خطة جديدة لإنشاء مدينة تعليمية عسكرية ستضم جميع الكليات والمعاهد والمراكز والمؤسسات التعليمية العسكرية في البلاد، مع مرافقها التدريبية والقتالية والرياضية.
وأكد رئيس هيئة الكليات والمعاهد بالجيش القطري، اللواء الركن حمد بن أحمد النعيمي، أن "هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية في صفوف القوات المسلحة"، وكشف النعيمي في حوار مع مجلة "الطلائع"، التي تصدرها مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، اليوم الخميس، عن عدد من المشاريع المستقبلية الطموحة منها إنشاء أكاديمية عليا للعلوم العسكرية، تضم كلية الدفاع، وكلية الحرب، وهما كليتان يمثلان أعلى المستويات التعليمية العسكرية، في صفوف الجيش النظامية بمختلف دول العالم، بالإضافة إلى إنشاء معهد للتدريب التقني، الذي سيواكب التطورات التقنية والفنية، التي تشهدها مختلف وحدات وأفرع القوات المسلحة، ويمدها بكادر بشري على أعلى مستوى من التأهيل التقني المتخصص.
كما كشف اللواء عن مشروع إقامة معهد للتدريب التقني الذي من المقرر أن يبدأ عمله حتى نهاية العام الجاري، واصفا هذا المعهد بأنه "مشروع مهم جدا تنتظره القوات القطرية منذ فترة، ومنهجه قائم على التحصيل العلمي والفني بما يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات الوحدات".
الجدير بالذكر، أن قطر قامت بحملة شاملة لدعم قوتها العسكرية المسلحة، عقب الأزمة الخليجية ومقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لها في يونيو/ حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة وتقول بأن الهدف هو النيل من قرارها السيادي.