وأكد أن الرئيس الأمريكي ترامب يعمل على إثارة غضب المجتمع الدولي والعالم العربي، ولديه 3 أهداف "أولها تعزيز الارتباط بإسرائيل… التي يجب ألا تعتبر الولايات المتحدة أهم حليف بل الحليف الوحيد لها في هذه المسألة".
وتابع "الهدف الثاني هو تقسيم العالم العربي، هناك من سينحني وسيصمت وبذلك يعزز علاقته بالولايات المتحدة ويضعف الوحدة العربية في هذه المسألة".
وأضاف "أما الهدف الثالث هو ضرب سوريا والشراكة مع روسيا في هذه المسألة".
قال ترامب في وقت سابق من اليوم "بعد 52 عاما، حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على هضبة الجولان التي لها أهمية استراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي!".
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، اللذين يطالبان إسرائيل بالانسحاب منها.
وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981 أعلنت إسرائيل "ضم الجولان" من خلال قانون تبناه الكنيست تحت اسم "قانون الجولان" ويعني "فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الهضبة السورية المحتلة.