قام "غوغل" بالاحتفال بعيد الأم، وذلك بتغيير واجهة الصفحة الرئيسية له، برسوم متحركة لطائر يسير خلفه أطفاله تعبيرا واحتفالا بتلك المناسبة.
بتغيير واجهته الرئيسية إلى صورة بطة أم" ترعى أطفالها وتحميهم بجناحيها من المطر.. يحتفل محرك بحث #غوغل بـ #عيد_الأم في #الشرق_الاوسط #عيد_الام #عيد_الامهات #عيد_الأم_2019 #يوم_الام #يوم_الام_العالمي #MothersDay
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) March 21, 2019
#HappyMothersDay pic.twitter.com/2BEvY9dU2u
فكرة مصرية
نبعت فكرة "عيد الأم" في العالم العربي، في خمسينيات القرن الماضي، من اقتراح تقدم به الصحفي الراحل، علي أمين، أحد مؤسسي مؤسسة "أخبار اليوم" الصحفية المصرية، وذلك في مقال نشره في عموده الشهير "فكرة"، جاء فيه "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه «يوم الأم» ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.
وافق عبدالناصر على الفكرة وبدأ أول احتفال بعيد الأم في 21 مارس من العام 1956 وانطلقت من مصر لكل الدول العربية.
— 🇪🇬Mamitaماميتا💎 (@halabadawy64) March 21, 2019
وبعد اعتقال مصطفى_أمين في العام 1965 بتهمة التجسس لصالح أميركا قررت الحكومة إلغاء اسم عيد_الأم وتغييره ليصبح عيد الأسرة،،،، pic.twitter.com/vOF7C4B1pi
زيارة من أرملة
لذا كتب علي أمين مع شقيقه التوأم مصطفى أمين، في عمودهما الشهير «فكرة» يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها.
ما بين مؤيد ومعارض
قوبل اقتراح الأخوين أمين بردود فعل واسعة وترحيب من جانب القراء، إذ تكاثرت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، بل واقترح البعض أن يخصص أسبوعا للأم وليس مجرد يوم واحد، بينما رفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط
ولكن أجمع غالبية القراء في النهاية على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة