وقال مجيبا عن سؤال في هذا الخصوص: "لا توجد وساطة روسية طبعا، لأن الأمر لا يحتاج إلى وساطة، فهذا الخلاف داخلي داخل الأسرة الخليجية وهناك مبادرة من سمو أمير الكويت القائم مشكورا بهذا المسعى وندعم جهوده".
وأضاف السفير البحريني: "طبعا نحن مطالبنا واضحة قدمناها منذ بداية الأزمة لم يتغير الموقف، والكرة في ملعب المسؤولين في قطر وإذا هم رغبوا في حل الموضوع فلديهم هذه الشروط والمطالب والتي تتوافق مع مبادئ القانون الدولي وعلى رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج، والموضوع الآن لدى المسؤولين في قطر، وروسيا لم تعرض الوساطة ونحن لم نطلب لا من روسيا ولا من أي دولة التدخل في هذا الملف".
وتشهد منطقة الخليج أزمة "غير مسبوقة" بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/ حزيران 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتعتبره تدخلا مباشرا في شؤونها.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.