وأكد قاسمي أن "الكيان الصهيوني لا يحكم أي أرض عربية أو إسلامية إلا ككيان محتل، ويجب إيقاف اغتصاب احتلال هذا الكيان"، وأن "الجولان أرض سورية محتلة، باعتراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وليس هناك حل فيما يخص الجولان غير طرد الاحتلال منها".
وأشار إلى أن "قرار الرئيس الأمريكي بشأن الجولان لا يغير من طبيعة أنها سورية فحسب، بل يبين فشل سياسات التسوية الانتهازية التي تتبعها واشنطن، ويؤكد صحة طريق المقاومة والوقوف الثابت أمام السياسية العدوانية والتوسعية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه "حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على منطقة الجولان" السورية المحتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967.
فيما أدانت سوريا تصريحات ترامب، ونقلت "سانا"عن مصدر رسمي في الخارجية السورية قوله إن "الموقف الأمريكي تجاه الجولان السوري المحتل يعبر وبكل وضوح عن ازدراء الولايات المتحدة للشرعية الدولية وانتهاكها السافر لقراراتها وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 الذي صوت عليه أعضاء المجلس بالإجماع بمن فيهم الولايات المتحدة والذي يرفض بشكل مطلق قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية بخصوص الجولان ويعتبره باطلا ولاغيا ولا أثر قانوني له".
وتبنى مجلس الأمن الدولي في عام 1981 بالإجماع القرار رقم 497، الذي دعا فيه إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان، معتبرا القرار الإسرائيلي غير شرعي.