وتسبب السيول في تدمير أكثر من 50 ألف هكتار من الحقول الزراعية، في محافظة كلستان، وفق ما نقلت وكالة "فارس" عن مسؤولين بوزارة الجهاد الزراعي (مشاهد مروعة).
وغمرت مياه السيول 70 في المئة من مساحة مدينة آق قلا الواقعة في محافظة كلستان شمالي شرق إيران، كما حاصرت 21 قرية تابعة لها، وفقا للوكالة.
مریم رجوي:
— Seed Youssef (@seedyoussef20) March 23, 2019
أصاب حادث السيول المؤلم في محافظة غولستان والذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين لاسيما الأطفال العزل، قلوب الإيرانيين بجروح. من صميم القلب أبدي تعاطفي مع ذوي المصابين والأبناء الشرفاء في غولستان وأدعو جميع المواطنين إلى دعم المنكوبين بالسيول #إيران #سیل_گلستان_مازندران pic.twitter.com/rgqXFGIEgQ
وقال حاكم المدينة، أمانكلدي ضمير، في تصريح للصحفيين اليوم السبت، إن جميع الطرق التي تربط المدينة بالمدن المجاورة قد قطعت بسبب الكم الهائل من مياه السيول التي غمرت المنطقة.
وأشار إلى أن الحي الصناعي في المدينة قد غمرته المياه تماما بارتفاع متر عن الأرض، وتم إعلان حالة الطوارئ.
ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تعبئة كل الطاقات في المحافظتين فضلا عن المناطق المجاورة للإسراع بإغاثة المنكوبين، في اتصال مع وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي.
وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإرانية بيانا أعلنت فيه عن تعبئة طاقاتها البشرية واللوجيستية لإغاثة المنكوبين، وفقا لوكالة فارس.
💥السيول المؤلم في محافظة غولستان
— MozafarⓂ️ (@mozafara1) March 22, 2019
مريم رجوي
📌السياسات المدمرة لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني وهدرها في الإرهاب ونشر الحروب، جعلت شعبنا بلادفاع أمام أبسط الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والسيول وأن خسائرنا وأضرارنا في هذه الحوادث هي أكثر بكثير من المعايير العالمية#إيران pic.twitter.com/U7SaBs6wmX
وفي البيان الصادر أكدت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن القوات المسلحة سواء الجيش أو الحرس الثوري أو قوى الأمن الداخلي أو التعبئة ستستخدم جميع إمكانياتها البشرية واللوجيستية والمروحية إلى جانب سائر الأجهزة الإغاثية للسيطرة على الأضرار الناجمة عن السيول وخفضها إلى أدنى حد ممكن.
وفي السياق ذاته أعلنت العلاقات العامة للجيش الإيراني أن وحدات الزوارق والمروحيات والقوات الخاصة والمشاة التابعة لأسطول الشمال للقوة البحرية الإيرانية الموجودة في مدن رشت وبندرانزلي ومنجيل ستتجه إلى محافظتي مازندران وكلستان.
السيول القادمه من ايران الذي اغرقت مساحات كبيره من الحنطه وتهدد حقول النفط.
— العراقي رحيم (@YIrVZspzrN9mXCl) March 22, 2019
لا قنوات فضائيه ولاهيئاة اخباريه ولاردود حكوميه. شعجب ليش.
الك الله ياعراق. pic.twitter.com/YCDSudajjV
وأعلن قائد مقر العمليات في الفرقة 30 التابعة للقوة البرية للجيش الإيراني في محافظة كلستان، أمير غفاري، أن 800 عنصر من منتسبي الجيش برفقة عدد من الضباط مع آليات خفيفة وثقيلة شاركوا حتى الآن في عمليات الإغاثة، وفقا لوكالة فارس.
وأوضح أن الجيش شارك في عمليات إخلاء المنازل من الماء وتغيير مسار مياه السيول بعيدا عن المناطق السكنية إضافة إلى إجلاء سكان عدة قرى ونقلهم إلى مناطق آمنة.
وقال إن القوة البحرية للجيش شاركت كذلك في عمليات الإغاثة إذ أرسلت مروحية و10 فرق إغاثة و10 زوارق وشاحنة محملة بالسلع الرئيسية التي يحتاجها المواطنون.
وعقد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي جلسة طارئة بمدينة "آق قلا" لإدارة الأزمة. وبحثت الجلسة حجم الخسائر التي سببتها السيول، وطرق إدارة هذه الأزمة.
وأدت الأمطار الغزیرة التي هطلت یومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين على مناطق شرقي محافظة كلستان، إلى ارتفاع منسوب المیاه في سدّ كلستان، وفیضان أنهار جرجان وجل جای، وقرة سو، وأوغان، وبالتالي وقوع السیول التی اتجهت من المناطق العلیا نحو المدن والقرى السفلى المجاورة.