وقالت وزارة خارجية هندوراس في بيان إنها ستفتح "مكتبا تجاريا في القدس، عاصمة إسرائيل، وهو ما سيكون بمثابة توسعة لسفارة هندوراس في مدينة تل أبيب".
ولاقت خطوة ترامب انتقادات من دول كثيرة وأثارت غضب الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولة يسعون لإقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
ولا تزال القدس الشرقية محتلة بموجب القانون الدولي ومن المفترض تحديد وضع المدينة في إطار أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز على تويتر عن خطط الافتتاح "الفوري" للمكتب التجاري. وكان قد أشار في الأشهر الأخيرة إلى أن حكومته تدرس نقل سفارة هندوراس إلى القدس.
وسافر هيرنانديز، حليف الولايات المتحدة، إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية في هندوراس في بيان إن إسرائيل ستفتح في بادرة متبادلة مكتبا للتعاون في تيجوسيجالبا على أن تمنحه وضعا دبلوماسيا.
وأعلنت رئيسة الوزراء الرومانية، فيوريكا دانسيلا، اليوم الأحد أن بلادها ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
وذكرت دانسيلا، في مؤتمر صحفي قبيل مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" في واشنطن، أن "نقل السفارة الأمريكية هو رمز ويثبت العلاقة القوية بين القيم والمصالح بين الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي"، وذلك بحسب ما نقلت عنها صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية.
وأضافت "في الواقع، بدأت الحكومة الرومانية عملية تقييم فرصة نقل السفارة الرومانية إلى القدس. لهذا السبب يسرني أن أعلن اليوم أمام جمهور إيباك أنه بعد الانتهاء من هذا التحليل، مع جميع الجهات الفاعلة الدستورية المشاركة في عملية صنع القرار وبتوافق كامل في الآراء، أنني، كرئيس وزراء رومانيا، و الحكومة التي أديرها سننقل سفارتنا إلى القدس عاصمة دولة إسرائيل".