وقالت وكالة "رويترز"، إنه لا يزال الآلاف من الأشخاص في حاجة ماسة للمساعدات بعدما تسلق كثير منهم أسطح المباني والأشجار، مشيرة إلى أن الإعصار "إيداي"، ضرب مدينة بيرا الساحلية في موزامبيق.
وقال سيلسو كوهيا، وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق، في تصريحات صحيفة، بمطار بيرا، الذي تحول إلى مركز لعمليات الإغاثة: "الموقف يتحسن لكنه لا يزال خطيرا".
وذكرت "رويترز" أن الإعصار قتل 259 في زيمبابوي، بينما أودت الأمطار الغزيرة، التي سبقتهبحياة 56 في مالاوي، ولا يزال الناجون في الدول الثلاث يبحثون عن أحياء تحت الأنقاض في الوقت الذي يتدافعون فيه بحثا عن المأوى والغذاء والمياه.
و سارعت حكوماتهم ومنظمات إغاثية إلى تقديم المساعدات، ولفت وزير الأراضي والبيئة في موزامبيق، إلى إن نحو 1500 شخص في حاجة لإغاثة عاجلة لإنقاذهم من فوق أسطح المباني والأشجار.
وتشارك طائرات هليكوبتر وزوارق في عمليات الإنقاذ، حيث تسببت الأمطار الغزيرة، التي صاحبت الإعصار في ارتفاع منسوب المياه في نهري بوزي وبنجوي اللذين فاضا عن ضفافهما.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من خطرا من فيضان النهرين مجددا، مشيرا إلى أن الحصيلة النهائية للقتلى في موزمبيق، لم يتم تحديدها بعد.