أشارت "رويترز" إلى أن تصريح المعلم، نقله التلفزيون السوري، اليوم الاثنين 25 مارس/ آذار، مشيرة إلى قوله "مهما مرت السنوات لن يغير ذلك شيئا من حقيقة أن الجولان أرض سورية محتلة".
وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب في 21 مارس/ آذار، الذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان.
ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، القرار، بأنه اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، التي أشارت إلى أن "قرار ترامب يمثل أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية، وصفعة مهينة للمجتمع الدولي".
وقالت الخارجية السورية إن قرار ترامب يفقد الأمم المتحدة مكانتها ومصداقيتها من خلال الانتهاك الأمريكي السافر لقراراتها بخصوص الجولان السوري المحتل وخاصة القرار 497 لعام 1981، الذي يؤكد الوضع القانوني للجولان السوري "أرضا محتلة"، ويرفض قرار الضم لكيان الاحتلال الإسرائيلي ويعتبره باطلا ولا أثرا قانونيا له.
وأضافت "ترامب لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة"، مضيفا "هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار، وتكرس نهجا في العلاقات الدولية وتجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح".