وقالت زاخاروفا لوسائل الإعلام "روسيا الاتحادية تطور تعاونها مع فنزويلا بشكل صارم في إطار دستور هذه الدولة وباحترام كامل لقوانينها. إن وجود الخبراء الروس في فنزويلا يتم في إطار اتفاق بين حكومة روسيا الاتحادية وحكومة فنزويلا حول التعاون العسكري التقني، تم توقيعه في أيار/ مايو 2001 وخضع لإجراءات التصديق اللازمة في كلا البلدين".
وأضافت زاخاروفا في رد على اتهامات روسيا بالتدخل العسكري في الشؤون الداخلية لفنزويلا "قررت الولايات المتحدة مجددا "فرض النظام" في أمريكا اللاتينية بدءا بفنزويلا، نأسف لمساعدة قيادة منظمة الدول الأمريكية لواشنطن في تعزيز أسلوبها الاستعماري، كما لو كانت دول المنطقة لا تدري أن أي منها قد يتعرض لضغوط أمريكية".
وصرح مصدر دبلوماسي في كاراكاس لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، عن وصول طائرتان روسيتان، يوم السبت، إلى مطار سيمون بوليفار الدولي مايكيتيا بالقرب من كاراكاس، فيها مجموعة من الجنود الروس.
وقال المصدر للوكالة "وصلوا للمشاركة في المشاورات الثنائية"، ردا على سؤال حول وصول طائرتين مع العسكريين الروس.
وأشار المصدر إلى أنه في هذا الحدث "لا يوجد شيء غامض"، لأنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتنفيذ العقود التي وقعتها الأطراف منذ سنوات عديدة.
وأضاف "يوجد بين روسيا وفنزويلا عدد من العقود قيد التنفيذ، بما في ذلك عقود للتعاون العسكري التقني".