وتابع قائد مركز المصالحة خلال إيجاز صحفي "وصل ممثلو الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية إلى مدينة إدلب لتنظيم الاستفزازات، وتحت رعايتهم تم عقد لقاء مع قادة ميدانيين لـ "هيئة تحرير الشام" (تنظيم محظور في روسيا) و"حراس الدين" وكذلك ممثلي منظمة "الخوذ البيضاء".
وبحسب كوبتشيشين، جرى خلال اللقاء مناقشة مسائل تنظيم تمثيلية تزعم استخدام روسيا وسوريا لمواد سامة ضد المدنيين.
وأكد أن اللاجئين وأفراد عائلات المواطنين المحتجزين لدى "هيئة تحرير الشام" يمكن أن يكونوا ضحايا لهذا المخطط الإجرامي.
وأشار كوبتشيشين إلى أنه "في الفترة من 14 إلى 27 آذار/ مارس 2019، قام ممثلو أجهزة الاستخبارات البلجيكية بتسجيل الضربات الجوية بالفيديو، التي نفذها سلاح الجو الروسي على مستودعات الذخيرة وأماكن تجمع طائرات دون طيار تابعة لمسلحي الجماعات الإرهابية على أراضي منطقة خفض تصعيد في إدلب، من أجل استخدامها لاحقًا "كدليل" على استخدام الأسلحة الكيميائية".