القاهرة — سبوتنيك. ووفقاً لوكالة "2 ديسمبر" الإخبارية الناطقة باسم قوات المقاومة الوطنية المدعومة من التحالف العسكري العربي، "طلب الفريق الحكومي خلال الاجتماع الذي عقد في المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة، المزيد من التوضيح حول التفاصيل الفنية المتعلقة بالمرحلة الأولى لإعادة الانتشار في الحديدة".
وأشارت إلى "أن الاجتماع وقف أمام التصعيد من قبل الميليشيات الحوثية والذي وصل إلى حد الاستهداف المتكرر لمقر الفريق الحكومي".
ولفتت إلى "أن رئيس لجنة الرقابة الأممية اطلع قبل بدء الاجتماع على معرض صور للضحايا من عمال مجمع إخوان ثابت الصناعي الذين سقطوا بقذائف وقناصة الملييشيات الحوثية".
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، موافقتها على خطة لوليسغارد المعدلة لإعادة الانتشار في الحديدة.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدات على "تويتر": "بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة يوافق على خطة العمليات لإعادة الانتشار المقدمة من رئيس بعثة الرقابة الدولية مايكل لوليسغارد بناء على المقترح المقدم من المبعوث الخاص لليمن، فيما تواصل المليشيا الحوثية مماطلتها".
وتمثل محافظة الحديدة وميناؤها شريانا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين المتضررين من الحرب الدائرة منذ آذار/مارس 2015 بين "الحوثيين" وقوات الحكومة اليمنية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية. واتفق طرفا النزاع في السويد نهاية العام الماضي على وقف إطلاق النار، وإعادة انتشار قواتهم من المحافظة، وتيسير دخول المساعدات، تحت مراقبة أممية، ولكنهما يتبادلان الاتهامات بشكل متكرر بانتهاك الاتفاق.