وتأتي الزيارة التي تستمر أربعة أيام قبل أسبوع من إجراء انتخابات في إسرائيل تحتدم فيها المنافسة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المنتمي لليمين ومرشح شعبوي ينتمي للوسط وفيما يواجه نتنياهو مزاعم فساد ينفيها جميعا.
من جهته، قال نتنياهو إنهما سيوقعان "العديد من الاتفاقات بما يشمل اتفاقات أمنية وإن الرئيس البرازيلي سيزور الحائط الغربي في القدس.. عاصمتنا الأبدية".
كان مسؤول في الحكومة البرازيلية قال لرويترز، هذا الشهر، إن الرئيس لم يتخذ قرارا بعد بشأن نقل السفارة لكن "يجب التصريح بشيء عن السفارة خلال الزيارة"، مضيفا أنه من غير المرجح أن تشهد الزيارة إعلانا رسميا.
وخلال زيارة للبرازيل في الأول من يناير/ كانون الثاني لحضور تنصيب الرئيس قال نتنياهو إن بولسونارو قال له إن نقل سفارة البرازيل في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس هي مسألة "تتعلق بالتوقيت وليس بالمبدأ".
لكن نائب الرئيس البرازيلي هاملتون موراو، وهو جنرال متقاعد من الجيش، قال لرويترز في مقابلة في فبراير شباط إن نقل السفارة فكرة رديئة لأنه سيضر بصادرات البلاد لدول عربية بما يشمل مبيعات أطعمة حلال تقدر بنحو خمسة مليارات دولار.
كما عارض الفريق الاقتصادي للرئيس وجماعات ضغط تدافع عن مصالح أصحاب المزارع خطوة نقل السفارة.