ووفقا للبعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار تم العثور على الآثار أثناء أعمال الحفر في الجزء الشمالي الغربي من موقع الحفائر بمنطقة آثار محاجر قويسنا بمحافظة المنوفية.
وأوضح رئيس الحفريات ورئيس المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري أنه تم العثور على مومياء فى حالة سيئة من الحفظ عليها رقائق ذهبية بداخل تابوت يبلغ طوله حوالي مترين، وعرضه حوالى 60سم.
وقال وزيري:
"تمكنا من العثور على مومياء كانت مخبأة تحت طبقة رقيقة من أوراق الذهب وهي في حالة سيئة للغاية، والآن تم نقل كل من التابوت والمومياوات إلى المخزن المتحفي بكفر الشيخ لاعادة ترميمها".
ومنذ حوالي عقد من الزمان، قامت جمعية البحوث المصرية بفحص الجزء الشمالي من المقبرة بمساعدة الرادار وعثرت على المصطاب والمباني والتحف الأخرى التي كانت مخبأة تحت أكوام من الرمال.
أحيت هذه الاكتشافات الاهتمام في تلك المنطقة وتم تكثيف عمليات التنقيب في الجزء الشمالي الغربي من تلك المنطقة، حيث لم يعمل علماء الآثار من قبل.
جلبت الحفريات الأولى الكثير من الاكتشافات المثيرة للاهتمام، بالإضافة إلى التابوت الحجري والمومياوات، وجد وزيري وزملاؤه الكثير من المجوهرات الخزفية والمزهريات والجعران الذهبي وبعض المجوهرات الذهبية الأخرى، والأوعية الكانوبية الطقسية لتخزين أجساد المتوفى والتمائم "السحرية" وغيرها.