ونقلت رويترز عن كوربين (69 عاما) "لم يكن هناك تغيير كبير مثلما كنت أتوقع، كان الاجتماع مفيدا لكنه لم يكن حاسما".
وقال متحدث باسم مكتب ماي "محادثات اليوم كانت بناءة حيث أبدى الجانبان مرونة والتزاما بإنهاء حالة عدم اليقين التي تكتنف الخروج من الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي".
وأضاف "اتفقنا على برنامج عمل لضمان تحقيق ما يصبو إليه الشعب وحماية الوظائف والأمن".
ويقول كوربين إن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي يتعين أن يشمل تشكيل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي والحق في دخول السوق الأوروبية الموحدة وحماية حقوق المستهلكين والمعايير البيئية وحقوق العمال.
ويريد كثير من المؤيدين لذلك أن يلقي حزب العمال بثقله وراء إجراء استفتاء ثان غير أن بعض النواب من الحزب يرفضون ذلك بل ويخشون من أن يُنظر إلى مثل هذا الخروج "الناعم" من الاتحاد على أنه تضليل.
وقال ستيفن باركلي وزير شؤون الخروج من الاتحاد إن الحكومة ستقبل بالخروج الناعم إذا صوت البرلمان لصالحه.
وقالت ماي أمس الثلاثاء إنها ستسعى للحصول على "تمديد قصير لأقصى حد ممكن" لموعد الانسحاب المقرر حاليا في 12 أبريل نيسان.
يذكر أن رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار عبر عن اعتقاده باستعداد زعماء الاتحاد الأوروبي لتأجيل الموعد مرة أخرى، كما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها "ستقاتل حتى اللحظة الأخيرة" من أجل خروج مستقر لبريطانيا من الاتحاد.