ويبدو أن المدرب، الذي يدعى حمادة كوتا، استفز الأسد بالعصا التي في يده، أثناء أحد العروض في مدينة لوغانسك شرقي أوكرانيا، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
فانقض الأسد على المدرب بسرعة، وسط ذهول وصدمة الجماهير.
وقال كوتا في تصريح للصحفيين، إن الأسد قفز في وجهه، وغرس أنيابه ومخالبه في كتفه، وتابع: "من حسن حظي أنني لم أصب في الرقبة".
وأضاف: "رحل الأسد على الفور وعاد إلى قفصه، أما أنا فأصبت في ذراعي وساقي".
وعن سبب ثورة الأسد، أوضح المدرب كوتا أن الأسود كانت غير مستقرة، وذلك "بعدما انتقلنا إلى السيرك بعد وقت قصير فقط من وصولنا إلى المدينة، وشعرت الأسود بالضغط لأنه لم يكن هناك وقت كاف للتكيف مع الأجواء".