ووفقا للمكتب الصحفي للرئيس السوري: "أصبحت سياسات عدد من الدول الغربية، التي تقودها الولايات المتحدة فيما يتعلق بما يحدث في فنزويلا وتدخلها الشديد في شؤونها الداخلية، فضلاً عن العقوبات والحصار المفروض على البلاد، منهجية مستهدفة لهذه البلدان ضد كل من يختلفون مع سياساتهم".
وأضاف الأسد: "ما يحدث في فنزويلا يشبه الأحداث في سوريا، وهدفها هو الهيمنة على الدول والاستيلاء على قراراتها السيادية بما يخالف القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تحترم سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير المصير".
ويقوم أرياسا بزيارة رسمية إلى دمشق في جولة إقليمي، زار خلالها تركيا ولبنان. وعقد في وقت سابق من اليوم مؤتمرا صحفيا مع نظيره السوري وليد المعلم.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة انقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية بيد الولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.