القاهرة — سبوتنيك. ويهدف المنتدى، بحسب المنظمين، إلى تسويق وتدويل التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، إلى جانب تنظيم معرض على هامش فعاليات المنتدى، يضم نحو 85 عارضا للبرامج التعليمية والبحثية والأنشطة التي تقدمها الجامعات المصرية، في إطار خطة تسويق البرامج التعليمية في الجامعات المصرية، لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها.
التحول الرقمي
وأضاف عبد الغفار أن "ما نتكلم حوله في الجلسة الافتتاحية هو الاستعداد العالمي للمستقبل والوظائف القادمة، والمخاوف تجاه تسارع التكنولوجيا على الوظائف الحالية، وكيفية استفادة الدول من هذا المنطق ليبقى لنا دور.. لابد أن يكون لنا دور في الثورة الصناعية الرابعة، وهذا الدور لكل فرد يجعل المجتمع يتحول إلى محو الأمية الرقمية. وهذا ما نناقشه خلال ثلاثة أيام المؤتمر، حتى نخرج بالمستوى الذي نأمله، ومخرجات تطبق ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم".
وتابع وزير التعليم العالي المصري قائلا، "هناك 55 دولة ممثلة بشركات ومؤسسات وجامعات، من فرنسا والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، كلها ممثلة بمجموعة من الخبراء المشهورين، إضافة إلى وجود أكبر شركتين في مجال التحول الرقمي، وهم أيضا معنيين بالتدريب، واتفقنا على تدريب 10 آلاف مصري على التحول الرقمي وإنترنت الأشياء والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها من المهارات والتخصصات، التي يحتاجها مجتمعنا".
الذكاء الصناعي
وشهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، افتتاح المنتدى، كما اجتمع بالمجلس الأعلى للجامعات، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بحضور عبد الغفار ووزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، على هامش فعاليات المنتدى.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، في بيان، إن "السيد وزير التعليم العالي عرض خلال الاجتماع آخر مستجدات خطة الوزارة لتطوير منظومة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بما فيها الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في مجال التعليم الجامعي والبحثي، وذلك عن طريق التوأمة بين الجامعات والمراكز المصرية ونظيرتها الأجنبية المرموقة، على النحو الذي يسهم في تطوير المناهج التعليمية، واستخدام طرق التدريس الحديثة وتدريب الشباب في مختلف المجالات".
ثقافة العلم والمعرفة
وشدد السيسي، بحسب البيان، على "ضرورة الارتقاء بدور الجامعات ومنهجية البحث العلمي للمساهمة في تغيير ثقافة التعلم والمعرفة، ومن ثم دعم عملية بناء الإنسان المصري ومسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في الوقت الحالي، وذلك باعتبارهما ركناً أساسياً في بناء الدولة العصرية الحديثة وركيزة محورية لتلبية طموحات الدولة لتحقيق هدف التنمية المستدامة".
ويتضمن المعرض تعريفا بالجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والبرامج الأجنبية بالجامعات الخاصة والحكومية، ومشروعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى مشاركة الهيئات الدولية المعنية بالتعليم العالي، والشركات المتخصصة في تطوير تكنولوجيا التعليم.