وقال الرئيس الأمريكي إن "الحرس الثوري يشارك بفاعلية في تمويل ودعم الإرهاب باعتباره أداة من أدوات الدولة".
ويحذر منتقدون من أن تلك الخطوة قد تجعل مسؤولي الجيش والمخابرات الأمريكيين عرضة لإجراءات مماثلة من جانب حكومات غير صديقة. وكانت الولايات المتحدة أدرجت بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم.
وحذر قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري، الولايات المتحدة الأميركية من أن جيشها لن ينعم بالهدوء في منطقة غرب آسيا، في حال أدرجت الحرس على قائمة الإرهاب.
ونقلت وكالة "فارس" عن جعفري، أمس الأحد، قوله "إذا ارتكبت الولايات المتحدة مثل هذه الحماقة [إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب الأميركية] فلن تنعم بالأمن والهدوء في منطقة غرب آسيا بعد الآن".
وأضاف قائد الحرس الثوري: "إذا قام الأميركيون بذلك وعرضوا أمننا القومي للخطر، فسنتعامل بالمثل، ونضع التدابير المضادة على جدول أعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن غالبية النواب الإيرانيين قولهم أمس الأحد إن طهران سترد بالمثل إذا صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية.
ونقلت الوكالة عن بيان أصدره 255 من نواب البرلمان الإيراني البالغ عددهم 290 "سنرد بالمثل على أي إجراء يُتخذ ضد هذه القوة… سيندم زعماء أمريكا الذين يصنعون ويساندون الإرهابيين في منطقة (الشرق الأوسط) على هذا التصرف غير الملائم والأخرق".