وبلغ عدد المشاركين في المعرض أكثر من 1700 مشارك، من البلاد العربية، وكانت أكبر الوفود المشاركة من الجزائر بخمسين مشارك، فيما كان نصيب سوريا 15 شركة بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال.
ويتابع ميدو: هذه المشاركة مهمة بالنسبة للطرفين الروسي السوري، من أجل نقل وتبادل المعلومات و إيجاد الفرص الاستثمارية، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية ونحن بحاجة من أجل ذلك الى تذليل العقبات، والتواصل وتبادل المعلومات، وتبسيط الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.
ويضيف الدكتور إبراهيم: شاركنا في الملتقى 12 لمجلس الأعمال الروسي السوري، وتم تبادل وجهات النظر والأفكار والأسئلة بين الطرفين، واطلعنا عن كثب على المشكلات التي تعترض تطوير هذه العلاقات، وطرق تحقيق علاقات صناعية والتجارية وثمانية مثلى.
وأوضح ممثل الحكومة السورية المعوقات التي تعيق تطور هذا التعاون، وقال: هناك الإعفاءات الجمركية بين الطرفين، وانتقال رجال أعمال من سوريا إلى روسيا و بالعكس، وما يخص التحويلات المصرفية والعقبات المرتبطة بالتمويل، ووعدنا الجانب الروسي بإيجاد الحلول الكفيلة للخروج من هذه المشاكل.
وبين الدكتور إبراهيم على أن المعرض يتطور عاما بعد عام، وبين: الجديد في هذا المعرض هو الأنشطة الموازية، من طاولات مستديرة ومناقشات مفتوحة، وطرق المشكلات التي يمكن أن تعترض تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وروسيا الاتحادية.
وختم رئيس هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي بالتأكيد على أهمية تبادل وجهات النظر بين رجال الأعمال وتذليل العقبات، ويضيف: نحن لا نسعى فقط إلى إبرام عقود تصديرية، بل نريد تطويرالعلاقات الاقتصادية بين روسيا وسوريا، من أجل أن ترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.