وأضاف أن "استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في الوطن العربي تمثل فرصة غير مسبوقة لشباب وشعوب هذه المنطقة".
جاء ذلك خلال كلمه للمسؤول القطري في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019 الذي عقد في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم.
واللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ هي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022.
وأشار الزوادي إلى أن "الدوحة حرصت على أن تعود هذه البطولة بالفائدة على المنطقة ككل".
وقال "أطلقنا عددا من البرامج والمبادرات المختلفة مثل تحدي 22 وبرنامج الجيل المبهر ومعهد جسور، لتمكين الشباب العربي، وضمان مشاركته في تحضيراتنا لاستضافة البطولة، وتزويده بالفرص والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع."
وأثنى المسؤول القطري على قدرة الرياضة وبالأخص كرة القدم في تحقيق هذه الأهداف، مشيراً إلى أن الرياضة يمكنها التقريب بين الشعوب والشباب ونشر التفاهم بين الثقافات المختلفة.
وأكد أن "الأمر بات ذا أهمية في ظل التواترات السياسية التي تشهدها المنطقة والعالم بشكل أوسع".
وفازت قطر، في 2010، بحق استضافة المونديال، كأول دولة في الشرق الأوسط،.
وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو عن سعادته الكبيرة بتحضيرات دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم المقبلة، المقررة إقامتها شتاء عام 2022.
وقال إنفانتينو، يوم السبت، على هامش أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إن "جميع الأمور الخاصة بكأس العالم 2022 متقدمة بشكل كبير من ناحية التحضيرات والإعدادات"، وفقا لصحيفة الشرق القطرية.
وأوضح رئيس الاتحاد الذي هنأ المنتخب القطري بتتويجه بطلا لكأس الأمم الآسيوية الأخيرة، أن القرار النهائي يعود إلى "الشركاء القطريين" حول ما هو ممكن بشأن زيادة عدد منتخبات مونديال قطر من 32 إلى 48، كاشفا عن أن 90% من الاتحادات تريد الانتقال إلى النظام الجديد رغبة منها في تطوير اللعبة.
ورحبت دولة قطر عبر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن توفير البنية التحتية والخطط التشغيلية اللازمة لاستضافة مونديال قطر، بمقترح زيادة عدد المنتخبات، لكنها شددت على الأمر "لا يزال يخضع لدراسة الجدوى".
وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي انعقد الجمعة في ميامي الأمريكية بشكل مبدئي على دراسة تبنى قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022 من 32 إلى 48، ولكن لن يتخذ القرار النهائي سوى في الاجتماع المقبل للمجلس المقرر في باريس في يونيو/ حزيران المقبل.